بدء إنشاء الكلية الجوية عام ١٩٣٧ لتلبية احتياجات القوات الجوية المصرية من الطيارين والملاحين.
بدأت أول خطوة لتعليم الطيران فى سلاح الطيران للجيش المصرى ، بدفعة قوامها خمسة طلبة كان من بينهم ثلاثة برتبة الملازم ثان ( محمد عبد العزيز فتوح ومحمد صلاح الدين فريد ومحمود شفيق حسيب ) واثنان من طلبة القسم النهائى بالكلية الحربية ( حسين كمال مهدلى سيف النصر ومصطفى أحمد ماهر).
قام بتدريبهم الابتدائي ملازم ثانى طيار محمد صدقي محمود على طائرات موث وافرو ٦٢٦ .
انتقلوا إلى مدرسة الطيران البريطاني بأبي صوير حيث أتموا التدريب النهائي وكانت الدفعة الثانية مكونة من ثلاثة طلبة أتبع فى تعليمهم نفس الأسلوب .
أوائل عام ١٩٣٧م أمر اللواء على إسلام باشا والذي كان أول مديراً مصرياً لسلاح الطيران بالجيش المصري بإنشاء مدرسة الطيران العالي بالماظة بجانب استخدام مطار الخانكة كأرض نزول للتدريب حتى عام ١٩٤٨م وتم التعاقد على شراء ٣٦ طائرة ( مايلز ماجستر) من بريطانيا وصلت فى نهاية عام ١٩٣٧م أول عشر طائرات منها.
وقع الاختيار على مطار بلبيس فى أول أغسطس ١٩٥٠م بعد إخلاءه من القوات الجوية البريطانية ليكون المقر الجديد لمدرسة الطيران العالى ، لتنفرد المدرسة بمطار كبير خاص بها آمناً بعيداً عن العمران وذو صلاحية تامة للتدريب.
عدد سنوات الدراسة بالكلية الجوية ثلاثة سنوات مقسمة إلى ستة فصول دراسية.
فترة الإعداد العسكري لطلبة الكلية الجوية مع أقرانهم من باقي الكليات والمعاهد العسكرية بالكلية الحربية وتستكمل داخل الكلية الجوية في الفصل الدراسى الثانى.
يتم تدريس المواد المؤهلـة للطيران والعلوم العسكرية والثقافية والتدريب في المعامل التخصصية والتدريب على محاكيات الطائرات ومحاكيات الملاحة الجوية ومحاكيات التوجيه والمراقبة بجناح العلوم بدءاً من الفصل الدراسى الثانى .